كوالا لامبور

ماليزيا دولة في جنوب شرق آسيا تقع شمال خط الاستواء. تتكون الأمة من منطقتين غير متجاورتين. يتم توزيع شعب ماليزيا بشكل غير متساو بين شبه الجزيرة وماليزيا الشرقية ، حيث تعيش الغالبية العظمى في شبه جزيرة ماليزيا. تتمتع الأمة بتنوع عرقي ولغوي وثقافي وديني كبير. يتم التمييز بشكل واضح للأغراض الإدارية بين السكان الأصليين ، الملايو المسلمين ، والسكان المهاجرين ، وخاصة الصينيين وجنوب آسيا. نتيجة لذلك ، يُظهر سكان ماليزيا ، مثل سكان جنوب شرق آسيا ككل ، تعقيدًا إثنوغرافيًا كبيرًا.

تساعد اللغة الوطنية ، التي يطلق عليها رسميًا لغة البهاسا الماليزية ، على توحيد هذا التنوع في الشعوب ، والتي يتحدث بها معظم المجتمعات إلى حد ما. كوالالمبور هي أكبر منطقة حضرية ومركز ثقافي وتجاري ومواصلات في البلاد. على الرغم من انتشار القباب والمآذن المرتبطة بالعمارة الإسلامية ، فإن الصينيين غير المسلمين يهيمنون على المدينة واقتصادها. تعتبر الأقلية الهندية الهندوسية ، المرتبطة تاريخيًا بمزارع المطاط القريبة ، كبيرة أيضًا.

أولئك الذين اعتنقوا المسيحية يخالفون القانون ويتعرضون لضغط شديد من الأسرة. تراقب السلطات جميع الجماعات الدينية غير المسلمة ، لكن التركيز ينصب على الجماعات البروتستانتية غير التقليدية لأنهم أكثر عرضة للإدلاء بشهاداتهم حول عقيدتهم. وسط معارضة متزايدة ، يظهر باب مفتوح على مصراعيه أمام الكنيسة في كوالالمبور لكسب العديد من جيرانها الذين لم يتم الوصول إليهم.